responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو    جلد : 1  صفحه : 433
[3] - حكم الطيرة:
لما كانت الطيرة باباً من الشرك، منافياً للتوحيد، أو لكماله، لأنها من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته، نها عنها الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأرشد إلى كمال التوحيد بالتوكل على الله، وإنما جعل التطير شركاً؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب نفعاً، أو يدفع ضراً، فكأنهم أشركوه مع الله - تعالى - [1].
فقد ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "الطيرة شرك" [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة"[3]. لأن الفأل تقوية لما فعله بإذن الله والتوكل عليه، والطيرة معارضة لذلك. واختلف في حكم الطيرة هل هو التحريم أم الكراهة؟ وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الطيرة شرك" دليل على التحريم، ولعل مراد من قال بالكراهة كراهة التحريم[4].

[1] - انظر: مجموع الفتاوى 4/81، مفتاح دار السعادة 2/234، فتح الباري 10/213 تيسير العزيز الحميد ص427.
[2] - أخرجه أبو داود في كتاب الطب، باب في الطيرة 4/17، ح 3910، والترمذي في السير باب ما جاء في الطيرة 4/160، ح 1614 وقال حسن صحيح، وأحمد 1/389، وابن ماجه في الطب 2/1170، ح 3538.
[3] - أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الطب، باب من كان يعجبه الفأل ويكره الطيرة 2/1170، ح 3536.
[4] - انظر: الآداب الشرعية لابن مفلح 4/8، تيسير العزيز الحميد ص443.
نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست