نام کتاب : الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار نویسنده : العمراني جلد : 1 صفحه : 41
المبحث السابع: قيمته العلمية
كتاب الانتصار ذكر عنه الجعدي أن الفقهاء في تلك المنطقة فرحوا به وانتسخوه ودانوا الله به واعتقدوه[1].
وذكر أيضا في ص (203) أنه مر على قرية ألخ[2] سنة (561?) ? عيسى بن مفلح وأحمد بن سليمان وموفق بن مبارك وهم ينسخون كتاب الانتصار.
وانتشار كتاب الانتصار بين فقهاء تلك المنطقة لما تضمنه من إفحام الطائفة القدرية التي كان الزيدية في ذلك الوقت هم دعاتها وكانت لهم دولة في ذلك الزمان، كما تضمن رداً وإفحاماً للأشعرية الذين يزعمون أنهم ينتصرون لعقيدة أهل السنة ويردون على المعتزلة وهم يقولون في الواقع بقول المعتزلة في مسائل عديدة - وقد ذكر العامري في غربال الزمان ص (438) أن فقهاء الجبال في اليمن في ذلك الوقت شافعية وكانوا على عقيدة السلف وكانوا مولعين بكتاب الشريعة للآجري - رحمه الله - وكانوا يقدحون في عقيدة الغزالي المخالفة لعقيدة السلف[3].
فعليه سيفرحون أشد الفرح بكتاب مثل كتاب الانتصار ويكون له أبعد الأثر فيهم. [1] طبقات فقهاء اليمن ص (181) . [2] ألخ قرية من بلاد بني حبيش وهي من أعمال إب في الشمال الغربي منها. معجم المدن اليمنية ص (106) ، طبقات فقهاء اليمن ص (203) . [3] يلاحظ أن العامري زعم أن الغزالي سني وأن من خالفه هم أصحاب العقائد الحشوية من الحنابلة ومن وافقهم فيتضح من هذا أنه أشعري يرى ما يرى الأشعرية من أن إثبات الصفات تشبيه وتجسيم.
نام کتاب : الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار نویسنده : العمراني جلد : 1 صفحه : 41