مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار
نویسنده :
العمراني
جلد :
1
صفحه :
53
[1]
- أن الله خلق للعباد قدرة وإرادة ومشيئة وفعلا، فبالقدرة يستطيعون القيام بالتكاليف المناطة بهم، وبالإرادة والمشيئة يصح توجيه الخطاب إليهم بالأوامر والنواهي.
وعلى الفعل يقع الجزاء على الخير خيرا وعلى الشر شرا، إلا أن يعفو الله جل وعلا فأثبت السلف رحمهم الله: أن الله له مع ما تقدم من تقديره السابق الحجة البالغة على خلقه بأن خلقهم على الهيئة الصالحة للتكليف والخلقة المناسبة لمخاطبتهم بالأوامر والنواهي
[1]
وقد دل على ذلك الأدلة. قال عزوجل: في إثبات القدرة للعبد: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}
[2]
{الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى}
[3]
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً}
[4]
.
وفي إثبات المشيئة والإرادة للعبد قال عزوجل: {وَمَا تَشَاءُونَ إلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}
[5]
{لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ}
[6]
{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً}
[7]
{لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ}
[8]
{كَلاّ إِنَّهُ تَذْكِرَة فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ٌ}
[9]
{لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً}
[10]
.
وقال: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْم}
[11]
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا}
[12]
{قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْن}
[13]
{وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
[1]
الفتاوى 8/393-459، شرح الطحاوية ص 488.
[2]
سورة البلد آية (8، 9، 10) .
[3]
سورة الأعلى آية (2) .
[4]
سورة الروم آية (54) .
[5]
سورة الإنسان آية (30) .
[6]
سورة التكوير آية (28) .
[7]
سورة الفرقان آية (57) .
[8]
سورة المدثر آية (37) .
[9]
سورة المدثر آية (54-55) .
[10]
سورة الكهف آية (77) .
[11]
سورة الحج آية (25) .
[12]
سورة هود آية (15) .
[13]
سورة القصص آية (27) .
نام کتاب :
الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار
نویسنده :
العمراني
جلد :
1
صفحه :
53
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir