نام کتاب : الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار نویسنده : العمراني جلد : 1 صفحه : 92
وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الله لاينزع العلم من صدور الرجال انتزاعا، ولكن يقبض العلماء فيتخذ الناس رؤوساً جهالا فضلوا وأضلوا"[1].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "لا يخلو عصر من قائم لله بحجة "[2].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من لاوأ هم"[3].
ومن المفترض على من عرفه الله طريق الرشد وأبان له سبيل الهدى إذا ظهرت بدعة في الدين أن يردها بما قدر عليه.
قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [4] وقال الله تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم-: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [5]. [1] أخرجه خ. كتاب العلم ب كيف يقبض العلم 1/26، م. كتاب العلم 4/59،92. من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - نحوه. [2] لم أجد مرفوعاً، وإنما ورد عن علي - رضي الله عنه - موقوفا عليه من وصيته لكميل بن زياد، فقد جاء فيها: "كذلك يموت العلم بموت حامله - اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة لئلا تبطل حجج الله وبيناته". أخرجه أبو نعيم في الحلية. 1/80. [3] أخرجه خ. كتاب الاعتصام (ب. لا تزال طائفة من أمتي على الحق) 9/82، م. كتاب الإمارة 3/1523، من حديث المغيرة بن شعبة وغيره. وليس في شيء من الروايات التي اطلعت عليها قوله: (لاوأهم) وإنما روايات الحديث أكثرها تدور على ثلاثة ألفاظ: (خذلهم، خالفهم، ناوأهم) . [4] سورة يوسف آية (108) . [5] سورة النحل آية 125.
نام کتاب : الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار نویسنده : العمراني جلد : 1 صفحه : 92