نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله جلد : 1 صفحه : 74
سمع البربهاري من المروذي وغيره [1] .
وقال ابن القيم: رايت لأبي الوفاء بن عقيل/ فصلا حسنا، فذكرته بلفظه.
قال: لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام، عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع [2] وضعوها لأنفسهم, فسهلت عليهم؛ إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم.
قال: وهم عندي كفار بهذه الأوضاع, مثل تعظيم القبور وإكرامها بما نهى عنه الشرع: مثل إيقاد السرج وتقبيلها وتخليقها، وخطاب أهلها بالحوائج، وكتب الرقاع فيها: يا مولاي افعل لي [3] كذا وكذا, وأخذ تربتها تبركا، وإفاضة [4] الطيب على القبور, وشد الرحال إليها، وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى.
والويل عندهم: لمن لم يقبل مشهد الكف، ولم يتمسح بالآجر يوم الأربعاء, ولم يقل الحمالون على جنازته: أبو بكر الصديق ومحمد وعلي، أو [5] لم يعقد على قبر أبيه أزجا [6] بالجص والآجر, ولم يخرق ثيابه, ولم يرق ماء الورد على القبر. انتهى [7] .
فانظر إلى تكفير ابن عقيل لهم، مع إخباره بجهلهم.
وقال الشيخ قاسم الحنفي في شرح درر البحار: النذر الذي [1] مناقب الإمام أحمد (المختارون من الطبقة الثانية) 618. [2] الأصل و (ط) : تعظيم. ساقطة، وعلقت في هامش (ع) وكتب بجوارها: صح أصل. [3] (ع) (ط) : بي. [4] الأصل: وإضافة. [5] (ع) (ط) : و. [6] الأزج: ضرب من الأبنية. "التاج"5/404.
(7) "إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان" 1/214.
نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله جلد : 1 صفحه : 74