نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله جلد : 1 صفحه : 92
قال: يا عمرو بن ميمون، قد كنت أظن أنك من أفقه أهل هذه القرية. تدري [1] ما الجماعة؟ قلت: لا!!
قال: إن جمهور الجماعة: الذين فارقوا [2] الجماعة! الجماعة: ما وافق الحق، وإن كنت وحدك.
وفي طريق آخر [3] : فضرب على فخذي، وقال: ويحك! إن جمهور الناس فارقوا الجماعة [4] ، وإن الجماعة: ما وافق طاعة الله عزوجل [5] .
قال نعيم [6] بن حماد [7] /: يعني إذا فسدت الجماعة، فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن يفسدوا، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ. ذكره البيهقي [8] وغيره.
وروى مبارك بن فضالة [9] عن الحسن البصري، قال: لو أن رجلا أدرك السلف الأول، ثم بُعث اليوم. ما عرف من الإسلام شيئا- قال: ووضع يده على خده- ثم قال: إلا هذه الصلاة.
ثم قال: أما – والله على ذلك [10] – لمن عاش في هذه النكراء, [1] (ط) : أتدري. [2] (ط) : جمهور الناس قد فارقوا. [3] (ع) (ط) : أخرى. [4] (ط) : قد فارقوا. [5] أخرجه أحمد في "المسند" 5/231 بغير هذا اللفظ، وأبو داود في "السنن" رقم 432. [6] الأصل و (ط) : عن. تحريف. [7] أبو عبد الله بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي، نزيل مصر، صدوق يخطئ كثيرا، فقيه عارف بالفرائض. ت228 "تقريب"/564. [8] في كتاب "المدخل" كما في "الباعث على إنكار البدع والحوادث" /19-20. [9] أبو فضالة البصري، صدوق يدلس ويسوي، صحب الحسن ثلاث عشرة سنة ت166 "تقريب"/519. [10] (ع) (ط) : على ذلك. ساقط، وفي "البدع": ما ذلك.
نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله جلد : 1 صفحه : 92