responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 94
وروى ابن وضاح، عن عيسى بن يونس [1] ، عن الأوزاعي [2] ، عن حبان [3] بن أبي جبلة [4] ، عن أبي الدرداء قال: لو خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم اليوم [5] ، ما عرف شيئا مما كان عليه هو وأصحابه إلا الصلاة!
قال الأوزاعي: فكيف لو كان اليوم!
قال عيسى بن يونس: فكيف لو أدرك الأوزاعي هذا الزمان [6] !!
وروى ابن وضاح، عن الأعمش [7] قال: قال لي شقيق أبو وائل [8] : يا سليمان [9] ! ما شبَّهتُ قراء زمانك إلا بغنم رعت حمضا [10] ، فمن رآها ظن أنها سمينة، وإذا ذبحها لم يجد فيها شاة سمينة [11] .
وروى ابن وضاح، عن أبي الدرداء، قال: لو أن رجلا تعلم

[1] ابن أبي إسحاق السبيعي، نزل الشام مرابطا، ثقة مأمون. ت187 "تقريب"/441.
[2] أبو عمر، عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، الفقيه، ثقة جليل، ت157 "تقريب"/347.
[3] في جميع النسخ: حسان، تصحيف، والمثبت من "البدع".
[4] المصري، مولى قريش، ثقة، ت122 "تقريب" /149.
[5] (ع) : اليكم اليوم، و (ط) : إليكم.
(6) "البدع " / 61.
[7] في جميع النسخ: الأوزاعي. تصحيف، والمثبت من "البدع" وهو أبو محمد، سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي، ثقة حافظ، عارف بالقراءات ورع، لكنه يدلس. ت147"تقريب" /254
[8] ابن سلمة الأسدي، مخضرم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. ت82 "سير أعلام النبلاء" 4/161.
[9] (ع) : يا أبا سليمان، وفي "البدع": أنا سليمان. تحريف.
[10] ما كان سوى (أحرار النقل) و (ذكوره) و (عرفجه) فهو حمض، وهو من العشب عند الإبل بمنزلة اللحم، وإذا أكلت الحموض: اندلقت بطونها، وأسرعت السقوط. "النبات" للأصمعي/ 17.
(11) "البدع" /82.
نام کتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست