responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار للسلف الأخيار نویسنده : أبو زيد، محمد محب الدين    جلد : 1  صفحه : 59
- وقد عد الدكتور رمضان عبد التواب رحمه الله في كتابه ((مناهج تحقيق التراث)) (ص: 165) ذكر اسم المؤلف قبل اسم الكتاب في مصادر التخريج من بدع التحقيق، مع أن هذا الأمر لا يؤثر على صحة وإتقان البحث أو الكتاب المحقق، فكيف لو رأى اعتماد الباحثين والمحققين الآن على الموسوعات الإلكترونية وما فيها من أخطاء كثيرة تؤثر على صحة البحث وإتقانه؟!
- ومن جانب آخر: فان الباحث مطالب بمراعاة أصول البحث العلمي، ومن ذلك أن لا يعزو كلامًا لمصدر ويوجد مصدر آخر هو أولى بالعزو منه، وأن لا يعزو كلامًا في فن معين إلى مصدر لفن آخر. فيقبح جدًّا بالباحث أن يعزو حديثًا إلى كتاب اللغة، أو يعزو ترجمة راوٍ إلى كتاب من كتب الفقه، أو ما شابه ذلك.
قال العلامة الألباني رحمه الله في معرض رده على محمد علي الصابوني في ((السلسلة الصحيحة)) (4 / المقدمة: ك) :
((وذكر (ص: 50) – يعني: الصابوني – حديث: ((أرحنا بها يا بلال)) . فقال في الحاشية مخرجًا له: ((لسان العرب)) !!
فلم يعرف هذا المسكين مصدرًا لهذا الحديث غير هذا الكتاب المعروف بأنه ليس من كتب الحديث، وإنما هو في اللغة، مع أنه في ((سنن أبي داود)) ومخرج في كتب السنة مثل ((المشكاة)) (1253) وغيره!)) اهـ.
- هذا، وقد وقع الدكتور في أخطاء كثيرة نتيجة لعدم مراعاته لأصول البحث العلمي ولاعتماده الكلي على الحاسب الآلي، ولقد أخبرته ببعض هذه الأخطاء، فرد علي قائلًا: مادامت هذه الأخطاء ليست في إثبات الأسماء الحسنى نفسها فهي غير مهمة!!
سبحان الله! أنقدم للناس أخطاء وأغلاطًا وأوهامًا ونقول: مادامت ليست في إثبات الأسماء الحسنى فهي غير مهمة؟!
وإليك الآن بعضًا من هذه الأخطاء التي وقعت في بحث الدكتور:

نام کتاب : الانتصار للسلف الأخيار نویسنده : أبو زيد، محمد محب الدين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست