responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات نویسنده : ابن الآلوسي    جلد : 1  صفحه : 67
قِرَاءَة لِلْقُرْآنِ أَو الْأَذْكَار أَو غير ذَلِك من أَنْوَاع الْبر ويصل ذَلِك إِلَى الْمَيِّت وينفعه قَالَ الزيعلي فِي بَاب الْحَج عَن الْغَيْر انْتهى
وَمثله من أبحاث الزِّيَارَة فِي رد الْمُحْتَار وَغَيره من كتب الْمَذْهَب وَكَذَا مسَائِل الْقِرَاءَة وَنَحْوهَا المسطورة فِي كتب سَائِر الْمذَاهب تركناها خشيَة التَّطْوِيل إِذْ كَانَ الْمَقْصُود من تَحْرِير هَذِه الرسَالَة بَيَان قَول الْأَئِمَّة الْحَنَفِيَّة أَن الْمَيِّت لَا يسمع عِنْدهم وَعند جملَة من عُلَمَاء الْمذَاهب الْأُخَر فأثبتنا وَللَّه الْحَمد صِحَة نقلنا عَنْهُم وَمَا تلقيناه مِنْهُم
فَإِن قيل إِذا كَانَ مَذْهَب الْحَنَفِيَّة وَكثير من الْعلمَاء الْمُحَقِّقين على عدم السماع فَمَا فَائِدَة السَّلَام على الْأَمْوَات وَكَيف صِحَة مخاطبتهم عِنْد السَّلَام
قلت لم أجد فِيمَا بَين يَدي الْآن من كتبهمْ جوابهم عَن ذَلِك وَلَا بُد أَن تكون لَهُم أجوبة عديدة فِيمَا هُنَالك وَالَّذِي يخْطر فِي الذِّهْن ويتبادر إِلَى الخاطر والفهم أَنهم لَعَلَّهُم اجابوا بِأَن ذَلِك أَمر تعبدي وبأنا نسلم سرا فِي آخر صَلَاتنَا إِذا كُنَّا

نام کتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات نویسنده : ابن الآلوسي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست