responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات نویسنده : ابن الآلوسي    جلد : 1  صفحه : 92
من الْحس وَالْحَرَكَة والإدارة وَإِذا فَسدتْ هَذِه الْأَعْضَاء بِسَبَب اسْتِيلَاء الأخلاط الغليظة عَلَيْهَا وَخرجت عَن قبُول الْآثَار فَارق الرّوح الْبدن وانفصل بِأَمْر الله تَعَالَى إِلَى عَالم الْأَرْوَاح قَالَ الله تَعَالَى {يَا أيتها النَّفس المطمئنة ارجعي إِلَى رَبك راضية مرضية فادخلي فِي عبَادي وادخلي جنتي}
وَإِن أردْت استقصاء أبحاثها فَعَلَيْك بِكِتَاب الرّوح فَإِنَّهُ يهب لَك روحا وينيلك فِيمَا ترجوا نجحا وَإِن شِئْت أَن ترد قَالَا وقيلا فَتذكر هَذَا قَوْله تَعَالَى {ويسألونك عَن الرّوح قل الرّوح من أَمر رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا}
هَذَا وأصخ بفكرك نَحْو مَا قلته وتدبر جَمِيع ماز برته وتأمله تَأمل طَالب للحق غير كاتم لِلْقَوْلِ الصدْق وَلَا تنظر بِعَين الْحَاسِد فتلفى لضوء الشَّمْس جَاحد إِذْ لم يبْق وَالْفضل لله سُبْحَانَهُ مجَال لإنكار المكابرين وَلَا حجَّة بعد هَذَا للمعاندين وَغير المطلعين
فلنكتف بِهَذَا الْمِقْدَار لِئَلَّا يطول الْكتاب على ذَوي

نام کتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات نویسنده : ابن الآلوسي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست