responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 16
دخلت على ابْن عَبَّاس رضى الله عَنْهُمَا فَقلت أوصني فَقَالَ نعم عَلَيْك بتقوى الله تَعَالَى والاستقامة اتبع وَلَا تبتدع
وَأخرج الْحَافِظ الْبَيْهَقِيّ رَحمَه الله فِي كتاب السّنَن الْكَبِير بِسَنَدِهِ الى ابْن عَبَّاس ان ابغض الْأُمُور الى الله تَعَالَى الْبدع وان من الْبدع الإعتكاف فِي الْمَسَاجِد الَّتِي فِي الدّور
وَفِي سنَن ابي دَاوُد عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان رضى الله عَنْهُمَا كل عبَادَة لَا يتعبدها أَصْحَاب رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَلَا تعبدوها فان الأول لم يدع للْآخر مقَالا فَاتَّقُوا الله يَا معشر الْقُرَّاء وخذوا طَرِيق من كَانَ قبلكُمْ
وَفِي كَلَام عمر بن عبد الْعَزِيز رَحمَه الله تَعَالَى أوصيكم بتقوى الله تَعَالَى والأقتصاد فِي أمره وَاتِّبَاع سنة رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَترك مَا أحدث المحدثون بعد
قَالَ الدِّرَامِي أخبرنَا الْحُسَيْن بن مَنْصُور حَدثنَا أَبُو أُسَامَة عَن مبارك عَن الْحسن رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ سنتكم وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ بَينهمَا بَين الغالي والجافي فَاصْبِرُوا عَلَيْهَا رحمكم الله فان أهل السّنة كَانُوا أقل النَّاس فِيمَا بَقِي الَّذين لم يذهبوا مَعَ أهل الأتراف فِي اترافهم وَلَا مَعَ أهل الْبدع فِي بدعهم وصبروا على سنتهمْ حَتَّى لقوا رَبهم فَكَذَلِك إِن شَاءَ الله فكونوا
أخبرنَا مُحَمَّد بن عبينة عَن أبي اسحق الْفَزارِيّ عَن لَيْث بن أَيُّوب عَن ابْن سير بن قَالَ مَا أَخذ رجل ببدعة فراجع سنة
قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن سعيد القَاضِي حَدثنَا عَليّ بن الْجَعْد أخبرنَا مبارك عَن الْحسن رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ قَالَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عمل قَلِيل فِي سنة خير من عمل كثير فِي بدعه حَدثنَا ابْن أبي اسرائيل حَدثنَا حَمَّاد بن زيد عَن هِشَام عَن الْحسن رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ لَا يقبل الله لصَاحب بِدعَة صوما وَلَا صَلَاة وَلَا حجَّة وَلَا عمْرَة حَتَّى يَدعهَا

نام کتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست