responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 68
قَالَ الشَّيْخ التقي أَبُو عَمْرو قلت يَنْبَغِي أَن يكره ذَلِك لِأَنَّهُ ابتداع شعار قلت وَأَن هَذَا لَازم للشَّيْخ فِي صَلَاة الرغائب فَإِنَّهَا ابتداع شعار فَهِيَ مَكْرُوهَة وغالب ظَنِّي أَنِّي لما قَرَأت عَلَيْهِ كتاب الْمَنَاسِك الْمَذْكُور وَجَاء هَذَا الْموضع قلت لَهُ فَكيف صَلَاة الرغائب فَتَبَسَّمَ وَلم يرد وتصنيفه الْمَنَاسِك كَانَ قبل وَاقعَة الرغائب فَإِنَّهُ صفه فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وقراءتي إِيَّاه عَلَيْهِ كَانَت فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وواقعة الرغائب كَانَت سنة سبع وَثَلَاثِينَ كَمَا سبق وَكَلَامه فِي الْمَنَاسِك مُوَافق لكَلَامه فِي الْمُفْتِينَ الْمُتَقَدِّمين وَهُوَ الْحق وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
وَفِي كتاب الطرطوشي رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ لكعب مَا أخوف مَا تخَاف على أمة مُحَمَّد (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ الآئمة المضلين قَالَ صدقت قد أسر الى ذَلِك رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ سُهَيْل بن عبد الله آخر عقوبه يُعَاقب بهَا ضلال هَذِه الْأمة كفران النعم واستحسان الْمسَاوِي وَقَالَ يسَار أَبُو الحكم خرج رَهْط من الْقُرَّاء حَتَّى بنوا مَسْجِدا بنخلة قَرِيبا من الْكُوفَة فوضعوا جرارا من مَاء وجمعوا أكواما من الْحَصَى للتسبيح ثمَّ قَامُوا يصلونَ فِي مَسْجِدهمْ ويتعبدون وَتركُوا النَّاس فَخرج اليهم ابْن مَسْعُود فَقَالُوا يَا مرجبا يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن انْزِلْ فَقَالَ وَالله مَا أَنا بنازل حَتَّى يهدم مَسْجِد الخبال هَذَا فهدموه ثمَّ قَالَ وَالله إِنَّكُم لمتمسكون بذنب ضلطة أَو لانتم لَا هدى مِمَّن كَانَ قبلكُمْ أَرَأَيْتُم لَو أَن النَّاس كلهم صَنَعُوا مَا صَنَعْتُم من كَانَ لجمعهم ولصلاتهم فِي مَسَاجِدهمْ ولعيادة مرضاهم ولدفن موتاهم فردهم الى النَّاس فَقَالَ ابْن مَسْعُود رضى الله عَنهُ أَن مُنكر الْيَوْم مَعْرُوف قوم مَا جاؤا بعد وَإِن مَعْرُوف الْيَوْم لمنكر قوم مَا جاؤا بعد أخرجه الدَّارمِيّ فِي مُسْتَنده وَأخرج الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم فِي كتاب فضل أَصْحَاب الحَدِيث عَن ابْن سِيرِين قَالَ إِن قوما تركُوا الْعلم ومجالسة الْعلمَاء وَاتَّخذُوا محاريب يصلونَ فِيهَا حَتَّى يبس جلد أحدهم على عظمه خالفوا السّنة فهلكوا وَالله مَا عمل عَامل بِغَيْر علم إِلَّا كَانَ مَا يفْسد أَكثر مِمَّا يصلح

نام کتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست