responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 73
وَلَا من السّنة وَهِي على خلاف مَا جَاءَت بِهِ النَّوَافِل والسجدتان عقيبهما إطالتهما وإطالة الْجُلُوس بَينهمَا على خلاف السّنة والْحَدِيث الْمَرْوِيّ فِيهَا لَيْسَ بِصَحِيح يرْوى من طرق مدادها على عَليّ بن جَهْضَم وَكَانَ كذابا
قلت وَلَا يَنْبَغِي لمُسلم أَن يرغب عَن سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمن يرغب عَن سنته فَلَيْسَ مِنْهُ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَائِشَة رضى الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا بَال رجال بَلغهُمْ عني أَمر ترخصت فِيهِ فكرهوه وتنزهوا عَنهُ تفوالله لأَنا أعلم بِاللَّه وأشدهم لَهُ خشيَة وَفِي كتاب السّنَن الْكَبِير عَن صَفْوَان بن مُحرز قَالَ سَأَلت ابْن عمر عَن صَلَاة السّفر قَالَ رَكْعَتَانِ من خَالف السّنة كفر يَعْنِي من غير مصلحَة تأولها كَمَا تَأَول عُثْمَان رضى الله عَنهُ على مَا سبق قَوْله كفر يَعْنِي لمُخَالفَته السّنة لِأَنَّهُ سلك غير سَبِيل الْمُؤمنِينَ كَقَوْلِه عَلَيْهِ السَّلَام من يرغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني
19 - فصل فِي فضل شهر رَجَب
وَقد أمْلى فِي فضل رَجَب الشَّيْخ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحسن مُحدث الشَّام رَحمَه الله تَعَالَى مَجْلِسا وَهُوَ السَّادِس بعد الأربعمائة من أَمَالِيهِ وَقد سمعناه من غير وَاحِد مِمَّن سَمعه عَلَيْهِ ذكر فِيهِ ثَلَاثَة أَحَادِيث كلهَا مُنكرَة أَحدهَا حَدِيث صَلَاة الرغائب الَّذِي بَينا حَاله وَالثَّانِي حَدِيث زَائِدَة بن أبي الرقاد قَالَ حَدثنَا زِيَاد النميري عَن أنس رضى الله عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل رَجَب قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي رَجَب وَشَعْبَان وبلغنا رَمَضَان قَالَ الْحَافِظ تفرد بِهِ زائده عَن زِيَاد بن مَيْمُون الْبَصَر عَن أنس
قلت وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ زَائِدَة بن أبي الرقاد أَبُو معَاذ مُنكر الحَدِيث زِيَاد بن مَيْمُون الْبَصْرِيّ أَبُو عمار مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ

نام کتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست