responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 83
الْمروزِي قَالَ رايت أَبَا عبد الله إِذا كَانَ فِي الْبَيْت كَانَ عَامَّة جُلُوسه متربعا خَاشِعًا فَإِذا كَانَ يرى لم يكن يبين مِنْهُ شدَّة خشوع كَمَا كَانَ دَاخِلا
قَالَ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الابرى فِي كتاب مَنَاقِب الامام الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى أَخْبرنِي الزبير بن عبد الْوَاحِد حَدثنِي يُوسُف بن عبد الاحد القمي قَالَ سَمِعت الرّبيع قَالَ سَمِعت الْبُوَيْطِيّ يَقُول احذر كل مستميت فانه ملد قلت هُوَ مفعل من اللدد وَهِي الخصومه فَهِيَ مثل مسعر حَرْب وبابه وَالله أعلم وَمِنْه رجل الد ولدود أَي شَدِيد الْخُصُومَة قَالَ الله تَعَالَى {وَهُوَ أَلد الْخِصَام}
وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ وَقَالَت عَائِشَة رضى الله عَنْهَا وَإِذا أعْجبك حسن عمل امريء فَقل اعْمَلُوا فسير الله عَمَلكُمْ وَرَسُوله والمؤمنون وَلَا سيتخفك أحد وَقَالَ مُجَاهِد بن مُوسَى حَدثنَا وليد عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر أَنه سمع مُحَمَّد بن أبي عَائِشَة يَقُول كَانَ يُقَال لَا تكن ذَا وَجْهَيْن وَذَا لسانين تظهر للنَّاس انك تخشى الله وقلبك فَاجر قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت الْبنانِيّ وَسَأَلَهُ بعض المريدين فَقَالَ لَهُ اوصني فَقَالَ لَهُ كن كَمَا ترى النَّاس وَرَاء النَّاس تكون
قالل المدايني كتب عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ الى عمر بن الْعَاصِ وَهُوَ واليه بِمصْر رفع الى أَنَّك تبْكي بمجلسك فَإِذا جَلَست فَكُن كَسَائِر النَّاس وَلَا تبك
وَأخرج الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم فِي تَارِيخه فِي تَرْجَمَة مُحرز بن عبد الله قَالَ ابْن الْمُبَارك حَدثنَا اسماعيل ابْن عَيَّاش اخبرني مُحرز أَبُو رَجَاء مولي هِشَام أَنه سمع مَكْحُولًا يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تَكُونُوا عبابين وَلَا مداحين وَلَا طعانين وَلَا متماوتين هَذَا مُرْسل وَأخرج فِي ترحمة

نام کتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست