نام کتاب : البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح نویسنده : الراسي، زيادة بن يحيى جلد : 1 صفحه : 247
فنقول: إن الفرق صار فيما بين نحميا وعزرا وبين سفر الأيام الأول) .1
ثالثاً: إن متّى ذكر أن زروبابل ولد أبيهود، وفي سفر الأيام الأول قال عكس ذلك: إن أولاد زروبابل كانوا بالعدد سبعة، وابنة اسمها اشمونيت[2]، انظرهم [مسطرين في السلسلة المشروحة تجاهك لاترى واحداً منهم اسمه أبيهود، بل إن أسماءهم متباعدة عما كتبهم متّى الإنجيلي، عدا أن باقي هذه السلسلة من زروبابل إلى عدد ستة أسماء تنتهي بهم سلسلة التوراة المدونة في سفر الأيام الأول جميعهم متغيرون في إنجيل متّى، لأن متى كتب "أن زروبابل ولد أبيهود، وأبيهود ولد ألياقيم، وألياقيم ولد عازر، وعازر ولد صادوق، وصادوق ولد آخين3". وأما في التوراة في سفر الأيام الأول فيعدد أناساً خلافاً للذين عدهم متى، وهم: زروبابل ولد حنانيا، وحنانيا ولد شيخينا[4]، وشيخينا ولد تعريا[5]، وتعريا ولد اليوعينا، واليوعينا ولد يوحانان.
1 يقصد أن الاختلاف والتضاد صار بين سفر الأيام الأول وبين عزرا ونحميا. وقد أجاب صاحب قاموس الكتاب المقدس ص425عن ذلك بجوابهم المعتاد وهو قولهم: لعل فدايا أو شألتئيل تزوج بامرأته وأقام نسلاً لأخيه. [2] في. ن. ع "شلومية".
3 في. ن. ع "أخيم". [4] في. ن. ع "شكنيا". [5] في. ن. ع "وبنو شكنيا شمعيا وبنو شمعيا ... ونعريا" فيبدو أنه سقط على المصنف اسم شمعيا بين شكنيا ونعريا.
نام کتاب : البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح نویسنده : الراسي، زيادة بن يحيى جلد : 1 صفحه : 247