نام کتاب : البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح نویسنده : الراسي، زيادة بن يحيى جلد : 1 صفحه : 258
صورة التناقض
إن ههنا حصل التناقض في الزمان بحيث إن معنى (كلام) مرقص والإنجيليين (الآخرين) أن عيسى مات نهار الجمعة بعد الساعة التاسعة، ويوافق (على ذلك) أيضاً لوقا معهم [عن] قيامته، وأنها كانت نهار الأحد باكراً جداً، فتكون إقامته في القبر ساعة واحدة من آخر نهار الجمعة[1]، وليل السبت ونهاره، أربعاً وعشرين ساعة، وليل الأحد إلاجزءاً لحين الغلس، فلنفرضها إحدى عشرة ساعة، فتكون جملة الساعات التي مكث فيها بالقبر ستاً وثلاثين ساعة.
ومتّى الإنجيلي قال عن عيسى[2] إنه قال: إنه يكون في جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال جمعها اثنتان وسبعون ساعة، فهذا هو الفرق الأول الواقع فيما بين ست وثلاثين ساعة، وبين اثنتين وسبعين ساعة.
والفرق الثاني هو مخالفته في ثلاثة أيام وثلاث ليال، لأن بقاءه في الأرض لو حسبنا الساعة من آخر نهار الجمعة [سميناها] يوماً بلا ليلة، [1] لأنه على زعمهم أنه مات في الساعة التاسعة بعد العصر وهذا على التوقيت الغروبي الذي يجعل النهار ثنتي عشرة ساعة آخرها وقت الغروب فيكون أدخل القبر بعد التاسعة فيكون مكثه في القبر ساعة أو أزيد قليلاً من نهار يوم الجمعة. [2] في. د قال "يكتب عن تعليم عيسى أنه قال".
نام کتاب : البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح نویسنده : الراسي، زيادة بن يحيى جلد : 1 صفحه : 258