نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 118
فيجب على الإنسان، طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، واتباع دينه وسبيله، واقتفاء هداه ودليله. وعليه أن يشكر الله على ما عظمت به النعمة.
قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [1] .
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) [2] . [3] . [1] - سورة آل عمران:164. [2] - رواه مسلم في صحيحه (2/592) كتاب الجمعة، حديث (867) ، ولفظه: ((خير الحديث كتاب الله.......)) ورواه ابن ماجه (1/17) المقدمة، حديث رقم (45) ، ولفظه: ((خير الأمور كتاب الله.......)) [3] - يراجع: مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (25/310-314) ، ويراجع: زاد المعاد (2/66-77) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 118