responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 129
كلام النبي صلى الله عليه وسلم: إنما قال: ((كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في المرأة والدار والدابة)) ، ثم قرأت عائشة: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [1] . (2)
وقال معمر: سمعت من يفسر هذا الحديث يقول: (شؤم المرأة إذا كانت غير ولود، وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه في سبيل الله، وشؤم الدار جار السوء)
ومنهم من قال: قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا شؤم، وقد يكون اليمن في الدار والمرأة والفرس)) [3] .
والتحقيق: أن يقال في إثبات الشؤم في هذه الثلاث ما ورد في النهي عن إيراد المريض على الصحيح [4] ، والفرار من المجذوم [5] ، ومن أرض الطاعون [6] : أن هذه

[1] - سورة الحديد:22.
(2) - رواه الإمام أحمد في مسنده (6/246) . ورواه الحاكم في المستدرك (2/479) كتاب التفسير، وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[3] - رواه الترمذي في سننه (4/209) أبواب الاستئذان والآداب، حديث رقم (2980) . ورواه ابن ماجه في سننه (1/642) ، كتاب النكاح، حديث رقم (1993) . قال البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات، وليس لمحمد بن معاوية عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس له شيء في الخمسة الأصول. يراجع: مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/120) . قال ابن حجر: وأما ما أخرجه الترمذي - وذكر هذا الحديث - ففي إسناده ضعف مع مخالفته للأحاديث الصحيحة. يراجع فتح الباري (6/62) .
[4] - في حديث رواه مسلم في صحيحه (4/ 1743، 1744) كتاب السلام، حديث رقم (2221) .
[5] - رواه البخاري تعليقاً في صحيحه مع فتح الباري (10/ 158) كتاب الطب، حديث رقم (5707) . قال ابن حجر: وقد وصله أبو نعيم وابن خزيمة في صحيحه. ا. هـ. يراجع: فتح الباري (10/158) .
[6] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (10/178، 179) كتاب الطب، حديث رقم (5728) . ورواه مسلم في صحيحه (4/ 1737، 1741) ، حديث رقم (2219) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست