مذموماً، ونبين ذلك فيما يلي:
القول الأول:
أن كل ما حدث بعد عصر الرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بدعة، سواء كان محموداً أو مذموماً. وقال به الشافعي، والعز بن عبد السلام، والقرافي، والغزالي في الإحياء، وابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر [1] ، والنووي في شرح [1] - يُراجع النهاية في غريب الحديث والأثر (1/106، 107) .