نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 210
عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان. قال: ((ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) [1] .
عن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حاله وهيئته فقال: يا رسول الله أما تعرفني؟ قال: ((ومن أنت)) ؟ قال: أنا الباهلي الذي جئتك عام الأول. قال: ((فما غيرك، وقد كنت حسن الهيئة)) ؟.... قال صلى الله عليه وسلم: ((صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك)) وقال بأصبعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها [2] . [1] - رواه الإمام أحمد في مسنده (5/201) . ورواه النسائي في سننه (4/102) كتاب الصيام. وقال الألباني: وهذا إسناد حسن، ثابت بن قيس صدوق يهم - كما في التقريب - وسائر رجاله ثقات. يراجع: سلسلة الأحاديث الصحيحة (4/522) . حديث رقم (1898) . [2] -- رواه الإمام أحمد في مسنده (5/28) . ورواه أبو داود في سننه (2/809-810) كتاب الصوم. حديث رقم (2428) ، ورواه ابن ماجه في سننه (1/554) كتاب الصيام. حديث رقم (1741) . ورواه البهقي في سننه (4/291، 292) كتاب الصيام، وقال المنذري-: بعد أن ذكر الاختلاف في مجيبة الباهلية أو أبي مجيبة الباهلية، أو مجيبة الباهلي -: وأشار بعض شيوخنا إلى تضعيفه لذلك، وهو متوجه. يراجع: مختصر سنن أبي داود (3/306) ، حديث رقم (2318) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 210