نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 227
رجب)) [1] . وفي إسناده نظر.
لكن صح أن عمر بن الخطاب كان يضرب أيدي الناس ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب، ويقول: لا تشبهوه برمضان.
ودخل أبو بكر فرأى أهله قد اشتروا كيزانا للماء واستعدوا للصوم فقال: ما هذا؟ فقالوا: رجب. فقال: أتريدون أن تشبهوه برمضان؟ وكسر تلك الكيزان [2] .
فمتى أفطر بعضاً لم يكره صوم البعض.
وفي المسند وغيره حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أنه أمر بصوم الأشهر الحرم)) . وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، فهذا في صوم الأربعة جميعاً، لا من تخصص رجب [3] . ا. هـ.
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- (أن تعظيم شهر رجب من الأمور المحدثة التي ينبغي اجتنابها، وأن اتخاذ شهر رجب موسماً بحيث يفرد بالصوم مكروه عن الأمام أحمد - رحمه الله - وغيره) [4] . [1] - رواه ابن ماجه في سننه (1/554) ، كتاب الصيام. حديث رقم (1743) ، وفيه داود بن عطاء المدني وهو متفق على تضعيفه. قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحمد بن حنبل: لا يحدث عن داود بن عطاء. وقال البخاري: منكر الحديث. يراجع: مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/77، 78) ، والعلل المتناهية (2/ 65) ، حديث رقم (913) ، والضعفاء الكبير (2/34، 35) ترجمة رقم (457) ، وتهذيب التهذيب (3/193-194) ترجمة رقم (370) . [2] - قال ابن قدامة: وروى الإمام أحمد بإسناده عن أبي بكرة - ثم ذكر هذا الآثر -. يراجع:: المغني (3/167) . والشرح الكبير (2/52) . قلت: ولكني لم أجده في مسند الإمام أحمد. وقد ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (25/291) . عن أبي بكرة. وذكره أيضاً في اقتضاء الصراط المستقيم (2/265) . عن أبي بكرة. وذكر ابن حجر في تبيين العجب أن سعيد بن منصور رواه في سننه عن أبي بكرة. يراجع: تبيين العجب ص (35) . [3] - يراجع: مجموع فتاوى الشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - (25/290و291) . [4] - يراجع: اقتضاء الصراط المستقيم (2/624، 625) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 227