responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 310
صام، ومن شاء فطر فافتدى بطعام مسكين حتى أنزلت هذه الآية {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [1] . [2] .
ثانياً: فضل شهر رمضان:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة)) . وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين)) [3] .
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ((ما صام النبي صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً قط غير رمضان، ويصوم حتى يقول القائل: لا والله لا يفطر، ويفطر حتى يقول القائل: لا والله لا يصوم)) متفق عليه [4] .
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رايته أكثر صياماً منه في شعبان)) متفق عليه [5] .
عن عبد الله بن شقيق قال: ((قلت لعائشة - رضي الله عنها -: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم

[1] - سورة البقرة: الآية185.
[2] - رواه مسلم في صحيحه (2/802) كتاب الصيام، حديث رقم (1145) ، (15) . ورواه ابن خزيمة في صحيحه (3/200) كتاب الصيام، حديث رقم (1903) ورواه الحاكم في مستدركه (1/423) كتاب الصوم. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[3] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/112) كتاب الصوم، حديث رقم (1898، 1899) ، ورواه مسلم في صحيحه (2/758) كتاب الصيام، حديث رقم (1079) . (2، 1) ، بزيادة في الرواية الأولى، وفي الرواية الثانية ((فتحت أبواب الرحمة)) .
[4] -. رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/215) كتاب الصوم، حديث رقم (1971) . ورواه مسلم في صحيحه (2/811) كتاب الصيام، حديث رقم (1157) .
[5] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/213) كتاب الصوم، حديث رقم (1969) . ورواه مسلم في صحيحه (2/810) كتاب الصيام، حديث رقم (1156) (175) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست