نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 314
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي ولد فيها....الحديث)) [1] .
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل-عليه السلام- يلقاه كل ليل في رمضان حتى ينسخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل -عليه السلام- كان أجود بالخير من الريح المرسلة)) متفق عليه [2] .
عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: ((لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته قال لأم سنان الأنصارية: ((ما منعك من الحج؟ قالت: أبو فلان تعني زوجها - كان له ناضحان [3] حج على أحدهما والآخر يسقي أرضاً لنا. قال: فإن عمرة في رمضان تقضي [4] حجة معي)) متفق عليه [5] .
عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: ((كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. قال: ((لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك [1] - رواه الإمام أحمد في مسنده (2/ 335) . ورواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (6/11) كتاب الجهاد، حديث رقم (2790) . [2] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/116) كتاب الصوم، حديث رقم (1902) . ورواه مسلم في صحيحه (2/1803) كتاب الفضائل، حديث رقم (2308) [3] - النواضح: الأبل التي يستقى عليها، وأحدهما: ناضح. يراجع: النهاية في غريب الحديث والآثر (5/69) ، باب النون مع الضاد. [4] - تقضي بمعنى تعدل، ورواية مسلم لهذا الحديث بهذا اللفظ ((فإن عمرة فيه تعدل حجة)) . [5] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/73، 72) كتاب جزاء الصيد، حديث رقم (1863) . ورواه مسلم في صحيحه (1/44) كتاب الحج، حديث رقم (1256)
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 314