نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 317
خامساً: العشر الأواخر:
عن عائشة - رضي الله عنها- قالت ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)) متفق عليه [1] .
عن عائشة-رضي الله عنها-قالت ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر، مالا يجتهد في غيره)) (2)
سادساً: الاعتكاف:
عن أبي سلمة قال: انطلقت إلى أبي سعيد الخدري فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث؟ فخرج. فقال: قلت: حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر؟ قال: ((اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر الأول من رمضان واعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك. قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً صبيحة عشرين من رمضان فقال: ((من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع فإني أريت ليلة القدر، وإني نُسّتُها، وإنها في العشر الأواخر في وتر، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء. وكان سقف المسجد جريد النخل، وما نرى في السماء شيئاً، فجاءت قزعة فأمرنا، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته تصديق رؤياه)) متفق عليه [3] .
عن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر [1] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/269) كتاب فضل ليلة القدر، حديث (2024) ورواه مسلم في صحيحه (2/832) ، كتاب الاعتكاف، حديث رقم (1174) .
(2) - رواه الإمام أحمد في مسنده (6/ 82) . ورواه مسلم في صحيحه (2/832) كتاب الاعتكاف، حديث رقم (1175) . ورواه الترمذي في سننه (2/146) أبواب الصوم، حديث رقم (793) . وقال: هذا حديث غريب حسن صحيح. ورواه أبن ماجه في سننه (1/ 562) كتاب الصيام، حديث رقم (1767) . ورواه ابن خزيمة في صحيحه (3/342) كتاب الصيام، حديث رقم (2215) . [3] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (2/298) كتاب الأذان، حديث (813) ورواه مسلم في صحيحه (2/824) ، كتاب الصيام، حديث رقم (1164) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 317