نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 321
بكرة فقال: ما أنا بملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في العشر الأواخر، فإني سمعته يقول: ((التمسوها في تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو خمس يبقين، أو ثلاث أو آخر ليلة)) . قال: وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد [1] .
عن زر بن حبيش قال: سألت أبي بن كعب -رضي الله عنه- فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: ((من يقم الحول يصب ليلة القدر)) . فقال: - رحمه الله - أراد أن لا يتكل الناس. أما إنه قد علم أنها في رمضان، وأنها في العشر الأواخر، وأنها ليلة سبع وعشرين، ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين. فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟. قال: ((بالعلامة، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها)) [2] .
عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: ((صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئاً [1] - رواه الترمذي في سننه (2/145) أبواب الصوم، حديث رقم (791) . وقال: هذا حديث حسن صحيح. ورواه ابن خزيمة في صحيحه (3/324) ، حديث رقم (2175) ورواه الحاكم في المستدرك (1/438) كتاب الصوم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه. [2] - رواه الإمام أحمد في مسنده (5/ 130، 131) . ورواه مسلم في صحيحه (2/828) كتاب الصيام، حديث رقم (762) واللفظ له. ورواه أبو داود في سنه (2 / 106، 107) كتاب الصلاة، حديث رقم (1378) . رواه الترمذي في سننه (2/145) أبواب الصوم، حديث رقم (790) . وقال: هذا حديث حسن صحيح. ورواه ابن خزيمة في صحيحه (3/332) ، حديث رقم (2193) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 321