نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 332
قال ابن الحاج: (قال القاضي أبو الوليد بن رشد -رحمه الله تعالى-: كره مالك قراءة القرآن في الأسواق والطرق لوجوه ثلاثة:
أحدها: تنزيه القرآن وتعظيمه من أن يقرأه وهو ماش في الطرق والأسواق، لما قد يكون فيها من الأقذار والنجاسات.
الثاني: أنه إذا قرأ القرآن على هذه الأحوال لم يتدبره حق التدبر.
الثالث: لما يخشي أن يدخله ذلك فيما يفسد نيته) ا. هـ [1] .
سير الفقراء الذاكرين بين يدي القارئ، إلى أن يصل إلى بيته، ومنهم من يعوض ذلك بالأغاني، وهو أشدُّ هذه الأمور وإن كانت كلها ممنوعة.
ضرب الطبل والأبواق والدف أو الطار أمام القارئ أثنا سيره إلى بيته.
وربما جمع بعضهم الأمور السابقة كلها أو أكثرها، ويكون في ذلك من اللهو واللعب ما هو ضد المطلوب في هذه الليلة، من الاعتكاف على الخير، وترك الشر والمباهاة والفخر ونحو ذلك.
عمل بعض أنواع الأطعمة والحلاوات لهذه المناسبة.
زيادة وقود القناديل الكثيرة الخارجة عن الحد المشروع، ولما في ذلك من إضاعة المال، والسرف والخيلاء.
استعمال الشمع للوقود في أوان من ذهب أو فضة، ولا يخفى تحريم استعمالهما لعدم الضرورة إليهما [1] - يراجع: المدخل (2/301) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 332