نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 364
البصرة حوله، فيفسر شيئاً من القرآن، ويذكر الناس، من بعد العصر إلى الغروب، ثم ينزل فيصلي بهم المغرب) ا. هـ [1] .
حكم التعريف:
اختلف العلماء في حكم التعرف في المساجد يوم عرفة:
1- قال ابن وهب: (سألت مالكاً عن الجلوس يوم عرفة، يجلس أهل البلد في مسجدهم، ويدعو الإمام رجالاً يدعون الله تعالى للناس إلى الشمس فقال: ما نعرف هذا، وإن الناس عندنا اليوم ليفعلونه) ا. هـ [2] .
قال ابن وهب - أيضاً -: (وسمعت مالكاً يسأل عن جلوس الناس في المسجد عشية عرفة بعد العصر، واجتماعهم للدعاء، فقال: ليس هذا من أمر الناس، وإنَّما مفاتيح هذه الأشياء من البدع) ا. هـ [3] .
وقال مالك - أيضاً -: (وأكره أن يجلس أهل الآفاق يوم عرفة في المساجد للدعاء، ومن اجتمع إليه الناس للدعاء فلينصرف، ومقامه في منزل أحب إليَّ، فإذا حضرت الصلاة رجع فصلى في المسجد) ا. هـ [4] . [1] - يراجع: البداية والنهاية (8/322) . [2] - يُراجع: الحوادث والبدع للطرطوشي ص (115) . [3] يُراجع: الحوادث والبدع للطرطوشي ص (115) . [4] - يُراجع: الحوادث والبدع للطرطوشي ص (115) .
نام کتاب : البدع الحولية نویسنده : التويجري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 364