لَنْ تَبُورَ} [1] ، وقال تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [2] . والآيات كثيرة في هذا الباب وحصرها ليس من السهولة بمكان، والقصد التنبيه لا الحصر.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل علَّمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثلما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل....)) الحديث [3] .
وقال صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) [4] . وفي رواية: ((إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه)) [5] .
وقال صلى الله عليه وسلم: ((تعاهدوا القرآن، فو الذي نفسي بيده لهو بيده لهو أشد تفصيا [6] من الإبل في عقولها)) [7] .
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده....)) [8] . [1] - سورة فاطر:29. [2] - سورة فاطر:32. [3] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (9/73) كتاب فضائل القرآن، حديث رقم (5026) . ورواه مسلم في صحيحه المطبوع مع شرح النووي (1/558) كتاب صلاة المسافرين، حديث رقم (815) . [4] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (9/74) كتاب فضائل القرآن، حديث رقم (5027) . ورواه أبو داود في سننه (2/147) كتاب الصلاة، حديث رقم (1452) . ورواه الترمذي في سننه (4/246) كتاب فضائل القرآن، حديث رقم (3071) ، وقال حديث حسن صحيح. [5] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (9/74) كتاب فضائل القرآن، حديث رقم (5028) . ورواه الترمذي في سننه (4/246) كتاب فضائل القرآن، حديث رقم (3072) ، وقال: حديث حسن صحيح. [6] - تفصياً: أي تفلتاً وتخلصاً. يراجع: فتح الباري (9/81) . [7] - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (9/79) كتاب فضائل القرآن، حديث رقم (5033) . ورواه مسلم في صحيحه المطبوع مع شرح النووي (1/545) كتاب صلاة المسافرين، حديث رقم (791) بلفظ: ((تلفتاً)) . [8] - رواه مسلم في صحيحه (4/ 2074) كتاب الذكر والدعاء، حديث رقم (2699) . ورواه أبو داود في سننه (2/148، 149) كتاب الصلاة حديث رقم (1455) . ورواه ابن ماجه في سننه (1/82) المقدمة، حديث رقم (225) .