وانفرد ياقوت الحموي بأن وفاته كانت سنة أربع وخمسين وأربعمائة [1] .
وكانت وفاته - رحمه الله - بعد عمر مديد بلغ أربعاً وسبعين سنة كله خير وبركة، إذ بذل الجزء الأعظم منه خادماً للعلم وطلابه، فكان عطاؤه العلمي الوفير منارة شامخة من منارات العلوم الإسلامية الخالدة، فرحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام وأهله خير الجزاء. [1] معجم البلدان1/538.