مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
نویسنده :
الأسفراييني، أبو المظفر
جلد :
1
صفحه :
116
بعث الْمِيثَاق حِين قَالَ الله تَعَالَى {وَإِذ أَخذ رَبك من بني آدم من ظُهُورهمْ ذُرِّيتهمْ وأشهدهم على أنفسهم أَلَسْت بربكم قَالُوا بلَى} وَيَقُولُونَ إِن ذَلِك القَوْل قَول بَاقٍ أبدا لَا يَزُول حِكْمَة إِلَّا أَن يرْتَد عَنهُ فَحِينَئِذٍ يَزُول حكمه وَقَالُوا إِن الزنديق أَو الْمُنَافِق إِذا قَالَ بِلِسَانِهِ لَا إِلَه إِلَّا الله وَفِي قلبه النِّفَاق والزندقة فَهُوَ مُؤمن حَقًا وإيمانه كَإِيمَانِ الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ وَقَالُوا إِن الْمُنَافِقين الَّذين كَانُوا فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِيمَانهم كَإِيمَانِ جِبْرِيل ومكائيل وَجَمِيع الْأَنْبِيَاء والأولياء
وَمن خرافاتهم فِي بَاب الْفِقْه قَوْلهم إِن الصَّلَاة جَائِزَة فِي أَرض نَجِسَة وَفِي مَكَان نجس وَفِي ثِيَاب نَجِسَة وَإِنَّهَا جَائِزَة وَإِن كَانَ بدنه نجسا وَزَعَمُوا أَن الطَّهَارَة من النَّجَاسَة لَيست بواجبة وَلَكِن الطَّهَارَة من الْحَدث وَاجِبَة وَزَعَمُوا أَن غسل الْمَيِّت لَيْسَ بِوَاجِب إِن الصَّلَاة عَلَيْهِ لَيست بواجبة وَلَكِن تكفينه وَدَفنه وَاجِب وَزَعَمُوا أَن الصَّلَاة الْمَفْرُوضَة وَالْحج الْمَفْرُوض لَا يحتاجان إِلَى النِّيَّة وَيَكْفِي فيهمَا النِّيَّة السَّابِقَة فِي الذَّر الأول وَكَذَلِكَ فِي جَمِيع الْفَرَائِض وَلَكِن النَّوَافِل تجب فِيهَا النِّيَّة لأَنهم لم يقبلوها فِي الذَّر الأول وليتهم علمُوا أَنهم من أَيْن يَقُولُونَ هَذَا وَمن أَيْن علمُوا أَنه قد عرضت عَلَيْهِم الْفَرَائِض بتفاصيلها وقبولها فَإِن كَانُوا يبنون هَذَا على مَا فِي الْقُرْآن وَلَيْسَ فِي الْقُرْآن أَكثر من عرض كلمة الْإِيمَان عَلَيْهِم
وَمن حماقاتهم مَعَ مَا حكيناه من جهالاتهم فِي الْفُرُوع وَالْأُصُول إِن زعيما من زعمائهم كَانَ يُرِيد تَفْصِيل الْكَلَام على الْفِقْه وَكَانَ يَقُول إِن علم الشَّافِعِي وَأبي حنيفَة جملَته لَا تخرج من سَرَاوِيل إمرأة وَمن تكلم على سَبِيل التحقير على علم الشَّرِيعَة وَقصد الإزراء بأئمة الدّين وَتكلم فيهم وَفِي علم الشَّرِيعَة بِمثل هَذَا الْكَلَام كَانَ بَعيدا من أَن يكون لَهُ حَظّ من الدّيانَة وَكَانَ من متأخريهم رجل يُقَال لَهُ إِبْرَاهِيم بن مهَاجر وَكَانَ يَقُول إِن الإسم عرض فِي الْمُسَمّى قَائِم بِهِ وَكَانَ مَعَ ذَلِك يَقُول إِن الله تَعَالَى جسم وَكَانَ يَقُول إِن قَول الْقَائِل الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْخَالِق الرازق كلهَا اعراض فِي الْمُسَمّى وَكَانَ يجْرِي ذَلِك فِي أَسمَاء النَّاس وَكَانَ
نام کتاب :
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
نویسنده :
الأسفراييني، أبو المظفر
جلد :
1
صفحه :
116
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir