نام کتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية نویسنده : آل معمر، حمد بن ناصر جلد : 1 صفحه : 64
فحيث ذكر اليد مثناة أضاف الفعل إلى نفسه بضمير الإفراد، وعدى الفعل بالباء إليها، فقال: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} .
وحيث ذكرها مجموعة أضاف العمل إليها، ولم يعد الفعل بالباء، فلا يحتمل {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} من المجاز ما يحتمله {عَمِلَتْ أَيْدِينَا} ، فإن كل أحد يفهم من قوله: {عَمِلَتْ أَيْدِينَا} ما يفهمه من قوله: عملنا وخلقنا؛ كما يفهم ذلك من قوله: {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} .
وأما قوله: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} فلو كان المراد منه مجرد الفعل لم يكن لذكر اليد بعد نسبة الفعل إلى الفاعل معنى، فكيف وقد دخلت الباء، فالفعل قد يضاف إلى يد
نام کتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية نویسنده : آل معمر، حمد بن ناصر جلد : 1 صفحه : 64