responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية نویسنده : آل معمر، حمد بن ناصر    جلد : 1  صفحه : 79
وقال عبد الله بن الزبير الحميدي شيخ البخاري: وما نطق به القرآن والحديث مثل قوله {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: 64] ، ومثل قوله {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: 67] ، وما أشبه هذا من القرآن والحديث - لا نزيد فيه ولا نفسره، ونقف على ما وقف عليه القرآن والسنة، ونقول: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] . ومن زعم غير هذا فهو مبطل جهمي.
وروى ابن أبي حاتم، قال: جاء بشر بن الوليد إلى أبي يوسف، فقال: تنهاني عن الكلام، وبشر المريسي وعلي الأحول وفلان يتكلمون؟ فقال: وما يقولون؟ قال: يقولون: إن الله في كل مكان، فبعث أبو يوسف، وقال: علي بهم، فانتهوا إليه، وقد قام بشر، فجيء بعلي الأحول والشيخ الآخر، فنظر أبو يوسف إلى الشيخ، فقال: لو أن فيك موضع أدب لأوجعتك؟ وأمر به إلى الحبس، وضرب عليا الأحول وطوف به، وقد استتاب أبو يوسف بشرا المريسي لما أنكر أن يكون الله فوق عرشه، وهي قصة مشهورة ذكرها ابن أبي حاتم وغيره. وأصحاب أبي حنيفة المتقدمون على هذا.

نام کتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية نویسنده : آل معمر، حمد بن ناصر    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست