مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التعرف لمذهب أهل التصوف
نویسنده :
الكلاباذي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
131
قَالَ الْجُنَيْد إِن إِبْلِيس لم أينل مشاهدته فِي طَاعَته وآدَم لم يفقد مشاهدته فِي مَعْصِيَته وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَان وَالله مَا رَجَعَ من رَجَعَ إِلَّا من الطَّرِيق وَلَو وصلوا إِلَيْهِ مَا رجعُوا عَنهُ
والفاني يكون مَحْفُوظًا فِي وظائف الْحق كَمَا قَالَ الْجُنَيْد وَقيل لَهُ ان أَبَا الْحُسَيْن النوري قَائِم فِي مَسْجِد الشونيزي مُنْذُ أَيَّام لَا يَأْكُل وَلَا يشرب وَلَا ينَام وَهُوَ يَقُول الله الله وَيُصلي الصَّلَوَات لأوقاتها فَقَالَ بعض من حَضَره إِنَّه صَاح فَقَالَ الْجُنَيْد لَا وَلَكِن أَرْبَاب المواجيد محفوظون بَين يَدي الله فِي مواجيدهم فَإِن رد الفاني إِلَى الْأَوْصَاف لم يرد إِلَى أَوْصَاف نَفسه وَلَكِن يُقَام مقَام الْبَقَاء بأوصاف الْحق
وَلَيْسَ الفاني بالصعق وَلَا الْمَعْتُوه وَلَا الزائل عَنهُ أَوْصَاف البشرية فَيصير ملكا أَو روحانيا وَلكنه مِمَّن فنى عَن شُهُود حظوظه كَمَا أخبرنَا قبل
والفاني أحد عينين إِمَّا عين لم ينصب إِمَامًا وَلَا قدوة فَيجوز أَن يكون فناؤه غيبَة عَن أَوْصَافه فَيرى بِعَين العتاهه وَزَوَال الْعقل لزوَال تَمْيِيزه فِي مرافق نَفسه وَطلب حظوظه وَهُوَ على ذَلِك مَحْفُوظ فِي وظائف الْحق عَلَيْهِ وَقد كَانَ فِي الْأمة مِنْهُم كثير مِنْهُم هِلَال الحبشي عبد كَانَ للْمُغِيرَة بن شُعْبَة فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نبه عَنهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وأويس الْقَرنِي فِي أَيَّام عمر بن الْخطاب نبه عَلَيْهِ عمر وَعلي رَضِي الله عَنْهُمَا وَخلق كثير
إِلَى أَن كَانَ عليا الْمَجْنُون وسعدون وَغَيرهمَا
أَو يكون إِمَامًا يَقْتَدِي بِهِ ويربط بِهِ غَيره مِمَّن يسوسه فأقيم مقَام السياسة
نام کتاب :
التعرف لمذهب أهل التصوف
نویسنده :
الكلاباذي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
131
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir