نام کتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن جبرين جلد : 1 صفحه : 134
فصل
في الإيمان بالغيب
ويجب الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وصح به النقل عنه، فيما شاهدناه أو غاب عنا، نعلم أنه حق وصدق، وسواء في ذلك ما عقلناه أو جهلناه، ولم نطلع على حقيقة معناه.
(أ) ما حكم الإيمان بالغيب؟
(ب) ومن أين يتلقى هذا الباب؟
(ج) وهل يرد ما لا يدرك بالعقل؟
(أ) يجب التصديق بالأمور الغيبية، من أمور الآخرة، وأخبار الأمم السابقة، ونحو ذلك، إذا ثبت بالدليل.
قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} إلى قوله: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} .
(ب) وهذا الباب إنما يتلقى من القرآن، وصحيح الأخبار، فأما الإسرائيليات فتروى على حد قوله صلى الله عليه وسلم «إذا حدثكم أهل الكتاب، فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: {آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ} » .
نام کتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن جبرين جلد : 1 صفحه : 134