نام کتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن جبرين جلد : 1 صفحه : 30
الذي لا يخلو من علمه مكان، ولا يشغله شأن عن شأن.
(أ) ما كيفية عموم العلم؟
(ب) وما دليل ذلك؟
(ج) وما المراد بالشأن؟
(أ) أي: هو تعالى عليم بكل شيء فلا تخفى عليه خافية في أي موضع من ظهر الأرض أو بطنها.
(ب) والدليل عليه النصوص الكثيرة كقوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} ، وقوله: {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا} .
(ج) والمراد بالشأن: الخَطْب والأمر والحال؛ أي: هو سبحانه لا ينشغل بتدبير مخلوق وأمره عن تدبير بقية الخلق {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} .
نام کتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن جبرين جلد : 1 صفحه : 30