نام کتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه نویسنده : ظفر الإسلام خان جلد : 1 صفحه : 68
كبير الكهنة هذا المنظر ألقى بنفسه في النار التي أشعلها نبوخذ نصر في الهيكل، وتبعه بقية الكهنة مع عودهم وآلاتهم الموسيقية الأخرى".
"ثم ضرب جنود نبوخذ نصر السلاسل الحديدية في أيدي باقي الإسرائيليين وساقوهم إلى السبي".
"ورجع إرمياه النبي إلى أورشليم وصحب إخوانه البؤساء، الذين خرجوا عرايا تقريبًا، وعند وصولهم إلى مدينة تسمّى بيت كورو Bet Kuru هيأ لهم إرمياه ملابس جيدة، وتلكم مع نبوخذ نصر والكلدانيين قائلًا لهم: "لا تظن أنك بقوتك وحدها استطعت أن تتغلب على شعب الرب المختار، إنها ذنوبهم الفاجرة التي ساقتهم إلى هذا العذاب".
وعندما همَّ نبوخذ نصر بقتل جميع الإسرائيليين؛ لأنهم رفضوا أن يغنوا أمامه تلك الأغاني التي طالما غنوها في الهيكل، جرت محادثة بين بيلاطيا Pelatya ابن يهوياداه "أخو النبي زكريا" قال فيها:
"لقد أعطى الله إسرائيل في يديك، وأنت الآن مسئول أمامه عمن تقتلهم1".
1 The talmud, H. Polano, pp. 319-320.
نام کتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه نویسنده : ظفر الإسلام خان جلد : 1 صفحه : 68