نام کتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه نویسنده : ظفر الإسلام خان جلد : 1 صفحه : 72
[3]- اخترع السامري اليهودي عجلًا ليعبده قومه، ومن الهندوس من يعبد أو يقدس البقر.
4- اليهود يعتقدون أن غير اليهود نجسون، ولا يمكن لليهودي أن يدخلهم إلى بيته، أو يأكل عندهم، وليس له أن يتعامل معهم إلا بغرض التجارة[1].
والهندوس أيضًا يؤمنون بنفس العقيدة القاضية بنجاسة غيرهم، بمن فيهم المنبوذون والمسلمون والمسيحيون وغيرهم.
ولا يزال الورعون من الهندوس، والفلاحون منهم، يباشرون في حياتهم هذه العقيدة، فهم لا يأكلون ولا يشربون مع مؤمني الأديان الأخرى أو المنبوذين، اللهم إلّا الذين تعلموا وتنوروا منهم، وهم لا يزالون قلة[2].
5- يرى اليهود أن تربة فلسطين طاهرة، وهم يدفنون المتقين من موتاهم في أرض فلسطين منذ قديم الزمان، وإن لم يتيسر لهم ذلك، يضعون مع الكفن شيئًا من التراب جلبوه من فلسطين[3].
والهندوس أيضًا يفعلون ما يماثل ذلك، فهم يضعون [1] انظر الفصل السادس "الأجانب" في المصدر السابق. [2] مما يجدر ذكره أن المهاتما غاندي شنَّ حملة شعواء ضد هذه المعتقدات. [3] Dr. charles D. Matthews. op. cit. p. xxix.
نام کتاب : التلمود تاريخه وتعاليمه نویسنده : ظفر الإسلام خان جلد : 1 صفحه : 72