responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 15
«أجعلتني لله ندّا؟! قل: ما شاء الله وحده» [1] .
وقول: لولا الله وفلان - والصواب أن يقال: ما شاء الله ثم فلان، ولولا الله ثم فلان - لأن ثم للترتيب مع التراخي - تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله - كما قال تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير: 29]
وأما الواو فهي لمطلق الجمع، والاشتراك لا تقتضي ترتيباَ ولا تعقيبا. ومثله قول: ما لي إلا الله وأنت. وهذا من بركات الله وبركاتك.
وأما الأفعال: فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه، ومثل تعليق التمائم خوفاَ من العين وغيرها، إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه، فهذا شرك أصغر. لأن الله لم يجعل هذه أسبابا. أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر، لأنه تعلق بغير الله.

[1] رواه النسائي.
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست