مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
المَاتُرِيدي، أبو منصور
جلد :
1
صفحه :
188
فِي دَفعه وَلَا ترجو الظفر بِهِ فَجَوَابه إِنَّه لم يمْتَحن طبائع الْكل وَالثَّانِي أَنَّهَا سكنت إِلَى هَذَا بالتوارث من قَول الرُّسُل وَالثَّالِث كَذَلِك آيَات الرُّسُل لم يطْمع إِلَّا بعسر إتْيَان مثلهَا وَهِي بِحَيْثُ تحْتَمل الطمع مَعَ مَا كَانَت فِيهَا مَا لَا يطْمع مَعَ التقريع والتحذير وفيهَا مَا لَا يحْتَمل الطمع الْبَتَّةَ نَحْو انْشِقَاق الْقَمَر
ثمَّ يُقَال لَهُ تعتقد شَيْئا الْبَتَّةَ فَإِن قَالَ لَا أقرّ أَنه لم يعْتَقد تَكْذِيب من ذكر وَلَا أَنه هُوَ وَلَا هُوَ حَيّ أَو ميت فتكلفه الْأَجْوِبَة والمعارضات خطأ وَإِن قَالَ نعم قيل لَعَلَّك تعتقده بِمَا لم يبلغ قُوَّة دركك وعلمك بالأشياء مبلغ الإحالة إِذْ قد رَأَيْت كثيرا من المعتقدين بَطل اعْتِقَادهم فَلَعَلَّ طبيعتك أرتك ذَلِك الْفساد وَيجوز أَن يكون فِي الطبائع طبيعة نقية يدْرك لذَلِك فِيمَا اعتقدت وَيظْهر جهلك فمهما قَالَ من شَيْء فَهُوَ لَهُ فِي جَمِيع مَا أنكر جَوَاب وَأَصله أَن كل من استخار الْخُرُوج من المعارف والتفوه بِغَيْر الْمَوْجُود فِي الطبائع بِلَا شَيْء سوى أَنه لم يكن أَو لَعَلَّه يكون أبطل سَبِيل تثبيت شَيْء الْبَتَّةَ أَو نَفْيه وَيكون فِي حد الشاكين فِي الْبَيَان كُله وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
ثمَّ الأَصْل عندنَا فِي إِعْلَام الرُّسُل وَجْهَان أَحدهمَا ظُهُور أَحْوَالهم على جِهَة يدْفع الْعُقُول عَنْهُم الرِّيبَة وتأبى فيهم توهم الظنة بِمَا صحبوهم فِي الصغر وَالْكبر فوجدوهم ظَاهِرين أصفياء أتقياء بَين أظهر قوم مَا احْتمل التَّسْوِيَة بَينهم بَينهم على ذَلِك وَلَا تربيتهم تبلغ ذَلِك على ظُهُور أَحْوَالهم لَهُم وكونهم بَينهم فِي الْقَرار والإنتشار فَيعلم بإحاطة أَن ذَلِك حفظ من يعلم أَنه يقيمهم مقَاما
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
المَاتُرِيدي، أبو منصور
جلد :
1
صفحه :
188
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir