مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
المَاتُرِيدي، أبو منصور
جلد :
1
صفحه :
200
جهل اللَّهُمَّ ابصر أمرنَا وأوصلنا للرحم وَجمع الْأَئِمَّة من الْكَفَرَة وَغير ذَلِك وَالله الْمُوفق
وَزعم من أنكر الرُّسُل بِمَا لَا يَأْمر الْحَكِيم بِمَا يقبح فِي الْعقل إِذْ لَو جَازَ مَجِيء الْخَبَر بِمثلِهِ لجَاز ذَلِك فِي إِبَاحَة الْجور وَالْكذب فَأُجِيب بِأَن مَا حسنه الْعقل وقبحه النوعان أَحدهمَا لَا يتَغَيَّر نَحْو شكر الْمُنعم وقبح السَّفِيه وَالثَّانِي هُوَ الَّذِي يُحسنهُ الْعقل للعاقبة أَو للمقدمة أَو الْحَال نَحْو مَا يحسن فِي الْعقل المنهمك فِي الْفساد الْبَاغِي على وَجه الإنتقام فَجَائِز وُرُود الشَّرْع بِمثلِهِ وعَلى ذَلِك أَمر الذَّبَائِح وَلَو قدر الْإِبَاحَة فِيهِ كَانَ كل حَيّ يَمُوت وَالذّبْح أروح إِلَيْهِ وأيسر عَلَيْهِ فَيكون بِمَعْنى الْأَشْيَاء الْمُبَاحَة وَالثَّانِي أَن الْعدْل فِي الْجُمْلَة حسن والجور فِي الْجُمْلَة قبح لَكِن من الْأَشْيَاء الْمُبَاحَة وَالثَّانِي أَن الْعدْل فِي الْجُمْلَة حسن والجور فِي الْجُمْلَة قبح لَكِن من الْأَشْيَاء مِمَّا يظْهر قبحه بالنهى وَحسنه بِالْأَمر وَذَلِكَ نَحْو تقلب أَحْوَال الْمَرْء وانتقاله وعَلى ذَلِك ذبح الْحَيَوَان إِذْ جَاءَت بِهِ الرُّسُل وهم لَا يأْتونَ إِلَّا بِالْعَدْلِ
وعَلى الثنوية مَا أجَاز النُّور ضَرَر الظلمَة لما رأى من الْمصلحَة وَفِي مثله ذكر الْوراق أَن الرُّسُل لَو جَاءُوا إِلَى التَّمَسُّك بحجج الْعُقُول فهم منا وَإِن جَاءُوا إِلَى خلَافهَا فقد جعلهَا الله حجَجًا لم يجز الْغَيْر إِلَّا بالتغيير وَفِي ذَلِك زَوَال الْخطاب
عَارضه ابْن الروندي بِمَا يرى أسود الرَّأْس ثمَّ يرَاهُ أَبيض أتغير بَصَره أَو تغير الشَّيْء على الْبَصَر إِذْ لَيْسَ هُوَ بأسود لما يرَاهُ الْبَصَر فَمثله أَمر مَا يرَاهُ الْعقل عدلا لِلْأَمْرِ وَكَذَلِكَ هَذَا فِي الْقيام وَالْقعُود وكل الْأَحْوَال وَمثله الْحجامَة وَالْأكل وَالشرب قد تحسن هَذِه الْأَحْوَال على اختلافها وَلم يجب بِهِ تغير الْعقل حَتَّى يحسن فِيهِ الَّذِي كَانَ يحسن بِخِلَافِهِ فَمثله أَمر الرُّسُل ثمَّ قد يجوز تحمل الْمُؤَن الْعِظَام لعواقب محمودة وَاخْتِيَار المضار لِسَلَامَةِ محمودة نَحْو التِّجَارَات والإجارات والزراعات والأدوية وأنواع الْجِرَاحَات وَكَذَلِكَ اخْتِيَار ترك النَّفْع لنفع أرجح مِنْهُ وعَلى ذَلِك أَمر الشَّرَائِع وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
المَاتُرِيدي، أبو منصور
جلد :
1
صفحه :
200
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir