responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد للناشئة والمبتدئين نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 47
فالعبادة التي فرضها الله على عباده لا بد فيها من كمال الذل لله والخضوع له والخوف منه، مع كمال الحب وغايته، والرغبة إليه ورجائه.
والمحبة وحدها التي لم يكن معها خوف ولا تذلل - كمحبة الطعام والمال - ليست بعبادة، وكذلك الخوف بدون محبة - كالخوف من حيوان مفترس - لا يعدّ عبادةً، فإذا اجتمع الخوف والحب في العمل كان عبادة، والعبادة لا تكون إلا لله وحده.

[التوحيد سبب قبولِ العبادة]
ي- التوحيد سبب قبولِ العبادة: إن العبادة التي أمر الله بها لا تسمى عبادةً إلا مع توحيد الله تعالى، فلا تصح العبادة مع الشرك، ولا يوصف أحد بأنه عبد لله تعالى إلا مع تحقيقه التوحيد، وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة، فمن عَبَد الله تعالى وأشرك معه غَيْرَه فليس عبدا لله.
فتوحيد الله تعالى، وإخلاص العبادة لله وعدم الإشراك به، هو الشرط في قبول العبادة عند الله، إضافة إلى أن العبادة لا تكون مقبولة إلا بموافقة الشرع، وعلى وفق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فشرطا كل عمل ليكون مقبولا عند الله تعالى هما: 1 - أن لا يعبد إلا الله وحده (وهو التوحيد) .

نام کتاب : التوحيد للناشئة والمبتدئين نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست