مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
عبده، محمد
جلد :
1
صفحه :
19
فَإِن تجلت للنَّفس مرتبَة من مَرَاتِب الْوُجُود أَن تكون مصدرا لكل نظام كَانَ ذَلِك عنوانا على أَنَّهَا أكمل الْمَرَاتِب وأعلاها وأرفعها وأقواها
وجود الْوَاجِب هُوَ مصدر كل وجود مُمكن كَمَا قُلْنَا وَظهر بالبرهان الْقَاطِع فَهُوَ بِحكم ذَلِك أقوى الوجودات وأعلاها فَهُوَ يستتبع من الصِّفَات الوجودية مَا يلائم تِلْكَ الْمرتبَة الْعليا وكل مَا تصَوره الْعقل كمالا فِي الْوُجُود من حَيْثُ مَا يُحِيط بِهِ من معنى الثَّبَات والاستقرار والظهور وَأمكن أَن يكون لَهُ وَجب أَن يثبت لَهُ وَكَونه مصدرا للنظام وتصريف الْأَعْمَال على وَجه لَا اضْطِرَاب فِيهِ يعد من كَمَال الْوُجُود كَمَا ذكرنَا فَيجب أَن يكون ذَلِك ثَابتا لَهُ فالوجود الْوَاجِب يستتبع من الصِّفَات الوجودية الَّتِى تقتضيها هَذِه الْمرتبَة مَا يُمكن أَن يكون لَهُ
فمما يجب أَن يكون لَهُ صفة الْحَيَاة وهى صفة تستتبع الْعلم والإرادة وَذَلِكَ أَن الْحَيَاة مِمَّا يعْتَبر كمالا للوجود بداهة فَإِن الْحَيَاة مَعَ مَا يتبعهَا مصدر النظام وناموس الْحِكْمَة وهى فِي أى مراتبها مبدأ الظُّهُور والاستقرار فِي تِلْكَ الْمرتبَة فهى كَمَال وجودى وَيُمكن أَن يَتَّصِف بهَا الْوَاجِب وكل كَمَال وجودى يُمكن أَن يَتَّصِف بِهِ وَجب أَن يثبت لَهُ فَوَاجِب الْوُجُود حى وَإِن باينت حَيَاته الممكنات فَإِن مَا هُوَ كَمَال للوجود إِنَّمَا هُوَ مبدأ الْعلم والإرادة وَلَو لم تثبت لَهُ هَذِه الصّفة لَكَانَ فِي الممكنات فَإِن مَا هُوَ كَمَال للوجود إِنَّمَا هُوَ مبدأ الْعلم والإرادة وَلَو لم تثبت لَهُ هَذِه الصّفة لَكَانَ فِي الممكنات مَا هُوَ أكمل مِنْهُ وجودا وَقد تقدم أَنه أَعلَى الموجودات وأكملها فِيهِ
وَالْوَاجِب هُوَ واهب الْوُجُود وَمَا يتبعهُ فَكيف لَو كَانَ فاقدا للحياة يُعْطِيهَا فالحياة لَهُ كَمَا أَنه مصدرها
الْعلم
وَمِمَّا يجب لَهُ صفة الْعلم وَيُرَاد بِهِ مَا بِهِ انكشاف شىء عِنْد من ثبتَتْ لَهُ تِلْكَ الصّفة أى مصدر ذَلِك الانكشاف مِنْهُ لِأَن الْعلم من الصِّفَات الوجودية الَّتِى تعد كمالا فِي الْوُجُود وَيُمكن أَن تكون للْوَاجِب وكل مَا كَانَ كَذَلِك وَجب أَن يثبت لَهُ فَوَاجِب الْوُجُود عَالم
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
عبده، محمد
جلد :
1
صفحه :
19
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir