مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
عبده، محمد
جلد :
1
صفحه :
31
غائية ورعاية للْمصْلحَة وَلَيْسَ من رَأْيه أَن يَجْعَل لقلمه عنانا يردهُ عَن إِطْلَاق اسْم مَتى صَحَّ عِنْده مَعْنَاهُ وَقد يعبر بِالْوَاجِبِ عَلَيْهِ بدل الْوَاجِب لَهُ غير مبال بِمَا يُوهِمهُ اللَّفْظ
وَمِنْهُم من يطْلب علمهَا مَعَ مُرَاعَاة أَن ذَلِك دين يتعبد بِهِ واعتقاد بشئون لإله عَظِيم يعبد بالتحميد والتعظيم وَيجب الِاحْتِيَاط فى ينزيهه حَتَّى بعفة اللِّسَان عَن النُّطْق بِمَا يُوهم نقصا فى جَانِبه فيتبرأ من تِلْكَ الْأَلْفَاظ مفردها ومركبها فَإِن الْوُجُوب عَلَيْهِ يُوهم التَّكْلِيف والإلزام وَبِعِبَارَة أُخْرَى يُوهم الْقَهْر والتأثر بالأغيار ورعاية الْمصلحَة توهم إِعْمَال النّظر وإجالة الْفِكر وهما من لَوَازِم النَّقْص فى الْعلم والغاية وَالْعلَّة الغائية وَالْغَرَض توهم حَرَكَة فى نفس الْفَاعِل من قبل البدء فى الْعَمَل إِلَى نهايته وفيهَا مَا فى سوابقها وَلَكِن الله أكبر هَل يَصح ان تكون سَعَة المجال أَو التعفف فى الْمقَال سَببا فى التَّفْرِقَة بَين الْمُؤمنِينَ وتماريهم فى الْجِدَال حَتَّى ينتهى بهم التَّفَرُّق إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ من سوء الْحَال
أَفعَال الْعباد
كَمَا يشْهد سليم الْعقل والحواس من نَفسه أَنه مَوْجُود وَلَا يحْتَاج فى ذَلِك إِلَى دَلِيل يهديه وَلَا معلم يرشده كَذَلِك يشْهد أَنه مدرك لأعماله الإختيارية يزن نتائجها بعقله ويقدرها بإرادته ثمَّ يصدرها بقدرة مافيه ويعد إِنْكَار شىء من ذَلِك مُسَاوِيا لإنكار وجوده فى مجافاته لبداهة الْعقل
كَمَا يشْهد بذلك فى نَفسه يشهده أَيْضا فى بنى نَوعه كَافَّة مَتى كَانُوا مثله فى سَلامَة الْعقل والحواس وَمَعَ ذَلِك فقد يُرِيد إرضاء خَلِيل فيغضبه وَقد يطْلب كسب رزق فيفوته وَرُبمَا سعى إِلَى منجاة فَسقط فى مهلكة فَيَعُود باللائمة على نَفسه إِن كَانَ لم يحكم النّظر فى تَقْدِير فعله ويتخذ من خيبته أول مرّة مرشدا لَهُ فى الآخرى فيعاود الْعَمَل من طَرِيق أقوم وبوسائل أحكم ويتقد غيظه على من حَال بَينه وَبَين مَا يشتهى إِن كَانَ سَبَب الإخفاق فى الْمَسْعَى مُنَازعَة
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
عبده، محمد
جلد :
1
صفحه :
31
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir