مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
عبده، محمد
جلد :
1
صفحه :
85
على الْجُمْهُور الْأَعْظَم من المتدينين لَا تخْتَص بِهِ طبقَة من الطَّبَقَات وَلَا يحتكر مزينة وَقت من الْأَوْقَات
جَاءَ الْإِسْلَام وَالنَّاس شيع فى الدّين وَإِن كَانُوا إِلَّا قَلِيلا فى جَانب عَن الْيَقِين يتنابذون ويتلاعبون ويزعمون فى ذَلِك أَنهم بِحَبل الله مستمسكون فرقة وتخالف وشغب يظنونها فى سَبِيل الله أقوى سَبَب أنكر الْإِسْلَام ذَلِك كُله وَصرح تَصْرِيحًا لَا يحْتَمل الرِّيبَة بِأَن دين الله فى جَمِيع الْأَزْمَان وعَلى ألسن جَمِيع الْأَنْبِيَاء وَاحِد قَالَ الله إِن الدّين عِنْد الله الاسلام وَمَا اخْتلف الَّذين أوتو الْكتاب إِلَّا من بعد مَا جَاءَهُم الْعلم بغيا بَينهم {مَا كَانَ إِبْرَاهِيم يَهُودِيّا وَلَا نَصْرَانِيّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفا مُسلما وَمَا كَانَ من الْمُشْركين} {شرع لكم من الدّين مَا وصّى بِهِ نوحًا وَالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيْك وَمَا وصينا بِهِ إِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى أَن أقِيمُوا الدّين وَلَا تتفرقوا فِيهِ كبر على الْمُشْركين مَا تدعوهم إِلَيْهِ} {قل يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا إِلَى كلمة سَوَاء بَيْننَا وَبَيْنكُم أَلا نعْبد إِلَّا الله وَلَا نشْرك بِهِ شَيْئا وَلَا يتَّخذ بَعْضنَا بَعْضًا أَرْبَابًا من دون الله فَإِن توَلّوا فَقولُوا اشْهَدُوا بِأَنا مُسلمُونَ} وَكثير من ذَلِك يطول إِيرَاده فى هَذِه الوريقات والآيات الْكَرِيمَة الَّتِى تعيب على اهل الدّين مَا نزعوا إِلَيْهِ من الِاخْتِلَاف والمشاقة مَعَ ظُهُور الْحجَّة واستقامة المحجة لَهُم فى علم مَا اخْتلفُوا فِيهِ مَعْرُوفَة لكل من قَرَأَ الْقُرْآن وتلاه حق تِلَاوَته نَص الْكتاب على أَن دين الله فى جَمِيع الْأَزْمَان هُوَ إِفْرَاده بالربوبية والاستسلام لَهُ وَحده بالعبودية وطاعته فِيمَا أَمر بِهِ وَنهى عَنهُ مِمَّا هُوَ مصلحَة للبشر وعماد لسعادتهم فى الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقد ضمنه كتبه الَّتِى أنزلهَا على المصطفين من رسله ودعا الْعُقُول إِلَى فهمه مِنْهُ والعزائم إِلَى الْعَمَل بِهِ وَأَن هَذَا الْمَعْنى من الدّين هُوَ الأَصْل الذى يرجع إِلَيْهِ عِنْد هبوب ريح التخالف وَهُوَ الْمِيزَان الذى توزن بِهِ الْأَقْوَال عِنْد التناصف وَإِن اللجاج والمراء فى الجدل فِرَاق مَعَ الدّين وَبعد عَن سنته وَمَتى روعيت
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
عبده، محمد
جلد :
1
صفحه :
85
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir