مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
عبده، محمد
جلد :
1
صفحه :
92
قَرْيَة أمرنَا مُتْرَفِيهَا ففسقوا فِيهَا فَحق عَلَيْهَا القَوْل فدمرناها تدميرا) أمرناهم بِالْحَقِّ ففسقوا عَنهُ إِلَى الْبَاطِل ثمَّ لَا يَنْفَعهُمْ الأنين وَلَا يجديهم الْبكاء وَلَا يفيدهم مَا بقى من صور الْأَعْمَال وَلَا يُسْتَجَاب مِنْهُم الدُّعَاء وَلَا كاشف لما نزل بهم إِلَّا أَن يلجؤوا إِلَى ذَلِك الرّوح الأكرم فيستنزلوه من سَمَاء الرَّحْمَة برسل الْفِكر وَالذكر وَالصَّبْر وَالشُّكْر إِن الله لايغير مَا بِقوم حَتَّى يُغيرُوا مَا بِأَنْفسِهِم {سنة الله فِي الَّذين خلوا من قبل وَلنْ تَجِد لسنة الله تبديلا} وَمَا أجل مَا قَالَه الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب فى استسقائه اللَّهُمَّ إِنَّه لم ينزل بلَاء إِلَّا بذنب وَلم يرفع إِلَّا بتوبة على هَذِه السّنَن جرى سلف الْأمة فَبَيْنَمَا كَانَ الْمُسلم يرفع روحه بِهَذِهِ العقائد السامية وَيَأْخُذ نَفسه بِمَا يتبعهَا من الْأَعْمَال الجليلة كَانَ غَيره يظنّ أَنه يزلزل الأَرْض بدعائه ويشق الْفلك ببكائه وَهُوَ ولع بأهوائه مَاض فى غلوائه وَمَا كَانَ يغنى عَنهُ ظَنّه من الْحق شَيْئا
حث الْقُرْآن على التَّعْلِيم وإرشاد الْعَامَّة وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ والنهى عَن الْمُنكر فَقَالَ {فلولا نفر من كل فرقة مِنْهُم طَائِفَة ليتفقهوا فِي الدّين ولينذروا قَومهمْ إِذا رجعُوا إِلَيْهِم لَعَلَّهُم يحذرون} ثمَّ فرض ذَلِك فى قَوْله ولتكن مِنْكُم أمة يدعونَ إِلَى الْخَيْر ويأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَينْهَوْنَ عَن الْمُنكر وَأُولَئِكَ هم المفلحون وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِين تفَرقُوا وَاخْتلفُوا من بعد مَا جَاءَهُم الْبَينَات وَأُولَئِكَ لَهُم عَذَاب عَظِيم يَوْم تبيض وُجُوه وَتسود وُجُوه فَأَما الَّذين اسودت وُجُوههم أكفرتم بعد أَيْمَانكُم فَذُوقُوا الْعَذَاب بِمَا كُنْتُم تكفرون وَأما الَّذين ابْيَضَّتْ وُجُوههم ففى رَحْمَة الله هم فِيهَا خَالدُونَ تِلْكَ آيَات الله نتلوها عَلَيْك بِالْحَقِّ وَمَا الله يُرِيد ظلما للْعَالمين وَللَّه مَا فى السَّمَوَات وَمَا فى الأَرْض وَإِلَى الله ترجع الْأُمُور ثمَّ بعد هَذَا الْوَعيد الذى يزعج المفرطين وَتحقّق بِهِ كلمة الْعَذَاب على
نام کتاب :
التوحيد
نویسنده :
عبده، محمد
جلد :
1
صفحه :
92
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir