responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية نویسنده : عبد الله بن حميد    جلد : 1  صفحه : 25
انقسمت الخليقة إلى المؤمنين والكفَّار، والأبرار والفُجَّار، فهي مَنْشَأُ الخلق والأمر، والثَّواب والعقاب، وهي الحق الذي خُلِقَت له الخَلِيقة، وعنها وعن حقوقها السُّؤال والحِسَاب، وعليها يقع الثَّواب والعقاب، وعليها نُصِبت القبلة، وعليها أُسِّسَت المِلَّة، ولأجلها جُرِّدت السُّيوف للجهاد، وهي حَقُّ الله على جميع العباد، فهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السَّلام، وعنها يُسْأَل الأَوَّلون والآخرون: "فلا تزول قدم العبد بين يدي الله حَتَّى يُسْأَل عن مَسْألتين: ماذا كُنْتُم تَعْبدون؟ وماذا أَجَبْتُم المُرْسَلين؟
فجواب الأولى: بتحقيق لا إله إلَّا الله، مَعْرفة وإِقرارًا وَعَملًا.
وجواب الثَّانية: بتحقيق، أن محمدًا رَسُولُ الله معرفةً وإقرارًا وانقيادًا وطاعَةً".
* ومعنى الإله: هو المأْلُوه المعبود الذي يَسْتَحِق العبادة، وليس هو الإله بمعنى القَادِر على الاختراع، فإذا فَسَّر المُفَسِّر الإله بمعنى القادر على الاختراع، واعتقد

نام کتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية نویسنده : عبد الله بن حميد    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست