responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية نویسنده : عبد الله بن حميد    جلد : 1  صفحه : 45
وهذا الجواب من مالك -رحمه الله- في الاستواء كاف وشاف في جميع الصفات؛ مثل النزول، والمجيء، واليد، والوجه، وغيرهما، فيقال في النزول: النزول معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.
وهكذا يُقال في سائر الصفات الواردة في الكتاب والسنة، ولا يجوز تأويل الاستواء على العرش بالاستيلاء؛ لأنه لو كان كذلك لم يكن ينبغي أن يخص العرش بالاستيلاء عليه دون سائر خلقه؛ إذ هو مستولٍ على العرش، وعلى الخلق، ليس للعرش مزية.
قال الإمام أبو بكر بن خزيمة -رحمه الله-: "من لم يقر بأن الله على عرشه استوى فوق سبع سماوات، بائن من خلقه فهو كافر، يستتاب، فإن تاب، وإلا

نام کتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية نویسنده : عبد الله بن حميد    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست