نام کتاب : التوضيح والبيان لشجرة الإيمان نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 63
وباطنا، ثم استقام عليه - قولا وعملا، فعلا وتركا - فقد كمل أمره، واستقام على الصراط المستقيم، ورجي له أن يدخل مع من قال الله عنهم:
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [سورة فصلت: 30 - 32] .
وفي حديث ابن عباس - المتفق عليه - في وفد عبد القيس، حين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم حيث قالوا: (مرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به
نام کتاب : التوضيح والبيان لشجرة الإيمان نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 63