responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 388
باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
وقول الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [1].
شرح الكلمات:
ولئن سألتهم: وإن سألتهم عما قالوه من الاستهزاء بالدين وثلب المؤمنين.
إنما كنا نخوض ونلعب: يعتذرون بأنهم ما قصدوا الاستهزاء والتكذيب، إنما قصدوا الخوض في الحديث واللعب.
تستهزءون: أي تطعنون بالدين وتسخرون من المؤمنين.
لا تعتذروا: الاعتذار في اللغة: محو أثر الذنب، والمعنى لا تشتغلوا بكثرة الأعذار الباطلة فإنها لا تقبل منكم.
قد كفرتم بعد إيمانكم: أي حصل منكم الكفر بالاستهزاء بعد أن كنتم مؤمنين.
إن نعف عن طائفة منكم: وهم مَنْ أخلص الإيمان وترك النفاق وتاب عنه.
نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين: أي نعذب طائفة بسبب أنهم كانوا مجرمين مصرين على النفاق ولم يتوبوا منه.

[1] سورة التوبة آية: 65-66.
نام کتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست