باب: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة "[1]. رواه أبو داود[2].
الشرح الإجمالي:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن يسأل بوجه الله شيئا من حطام الدنيا وتفاهاتها، وذلك أنها حقيرة فانية، ووجه الله عظيم باق. ثم أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل بوجه الله الجنة أو ما يؤدي إليها، وذلك أن الجنة عظيمة، وسؤال العظيم بوجه الله تعظيم له وإكرام.
الفوائد:
1. إثبات صفة الوجه لله على وجه يليق بجلاله، من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل.
2. جواز سؤال الجنة بوجه الله.
3. وجوب تعظيم وجه الله.
4. تحريم سؤال غير الجنة بوجه الله.
مناسبة الحديث للباب:
حيث دل الحديث على تحريم سؤال غير الجنة بوجه الله. [1] أبو داود: الزكاة (1671) . [2] رواه أبو داود (1671) في الزكاة، باب كراهية المسألة بوجه الله تعالى. والحديث ضعفه الألباني وغيره.